الخصاونة: تجربة الأردن في توفير القمح والشعير متميزة
وأكَّد الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الوثيقة والتَّعاون المثمر بين الأردن ومنظَّمة (الفاو)، الذي تعكسه المشاريع والبرامج المشتركة في مواجهة التحدِّيات المرتبطة بقضايا الأمن الغذائي والمائي والتغيُّر المناخي.
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدَّعم الذي توفِّره المنظَّمة للأردن في هذه المجالات، خصوصاً المساهمة في تطوير الاستراتيجيَّة الوطنيَّة للأمن الغذائي والخطَّة التنفيذيَّة لها، التي أطلقتها الحكومة خلال شهر آب الماضي.
ولفت الخصاونة إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الأردن، بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني وبمتابعة سموِّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني وليّ العهد، لقضيَّتيّ الأمن الغذائي والتغيُّر المناخي، مشيراً إلى تجربة الأردن المتميِّزة في توفير مخزون استراتيجي من السِّلع الأساسيَّة، كالقمح والشَّعير، لفترات زمنية تُعدُّ من أعلى الدُّول في الإقليم والعالم، ما ساهم في الحدِّ من آثار جائحة كورونا والأزمة الروسيَّة – الأوكرانيَّة وتداعياتهما على الأمن الغذائي العالمي.
كما أشار إلى الجهود التي يبذلها الأردن بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الأمن الغذائي، وتطلُّعه ليكون مركزاً إقليميَّاً للأمن الغذائي وتوفير الخدمات اللوجستيَّة والفنيَّة ذات العلاقة، لما لذلك من انعكاسات إيجابيَّة على تعزيز الأمن وتحسين مستويات المعيشة في الإقليم.
بدوره، أشاد المدير العام لمنظمة الأغذية والزِّراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالجهود التي يبذلها الأردن في مجاليّ الأمن الغذائي وتحدِّيات التغيُّر المناخي، والتي تسير وفق الأولويَّات وبمنهجيَّة منظَّمة.
وعرض دونيو أبرز الجهود والبرامج التي تبذلها المنظَّمة في إطار سعيها الحثيث لتحقيق متطلَّبات الأمن الغذائي والمائي، ومعالجة التحدِّيات المرتبطة بالتغيُّر المناخي.
وحضر اللِّقاء وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي، ووزير الزِّراعة المهندس خالد الحنيفات.
